Skip to main content

تصفية قيادات واعتقالات داخل هيئة تحرير الشام.. انزال جوي إسرائيلي بتنسيق إقليمي

عربية ودولية الجمعة 30 أيار 2025 الساعة 14:31 مساءً (عدد المشاهدات 268)

سكاي برس/ بغداد 

قالت مصادر خاصة إن فريقاً من الإسرائيلي قام بإنزال جوي في ، ليل الأحد الإثنين الماضي، بعد أن مكث فريق آخر في حمص لحوالي أكثر من أسبوعين للمراقبة.

وأشارت إلى أن عملية الإنزال كانت الغاية منها إجلاء الفريق عبر مروحية بعد إتمام مهامه، وتصفية واعتقال عدد من الأشخاص بعد أن اختطفهم الموساد، ليتم بعد ذلك تفجير عدة منازل، لعدم ترك أي أثر للعملية.

وكشفت مصادر أمنية سورية أن فريقاً مشتركاً من القوات الخاصة الإسرائيلية وجهاز الموساد، نفّذ عملية إنزال جوي في وادي الربايح قرب قرية الكوم، بريف حمص الشرقي، بالتنسيق مع عدة أجهزة إقليمية.

وذكر المصدر أن ما جرى لم يكن عملية أمنية تقليدية، بل تصفية سياسية صريحة داخل هيئة تحرير الشام، ضمن تفاهمات أمنية سورية إسرائيلية تركية أمريكية.

ووفقاً للمصادر الأمنية، كان المستهدفون من قيادات الصف الثاني والثالث في "هيئة تحرير الشام"، ممن عارضوا علناً اتجاه الشرع للتطبيع والانفتاح الأمني على إسرائيل.

وتقول المصادر إن العملية غُلّفت بإطار إقليمي دقيق، حيث جرت اجتماعات أمنية رفيعة بين مسؤولين سوريين وإسرائيليين، في باكو عاصمة أذربيجان، برعاية تركية مباشرة، وأخرى على المنطقة الحدودية.

 تصفية المعارضين للتطبيع

أوضحت المصادر أن الهدف الحقيقي للعملية الخاصة هو تصفية التيار الرافض للتطبيع داخل هيئة تحرير الشام، ووأد أي احتمال للتمرد الداخلي، عبر استهداف رؤوس المعارضة من داخل التنظيم نفسه.

ولفتت المصادر إلى أن القوات السورية قدّمت تسهيلات ميدانية شملت فتح ممرات جوية، وتوفير بنك أهداف استخباراتي للموساد، وتشير إلى أن المنطقة تخضع جزئياً للرقابة الجوية التركية، ما يعكس عمق التنسيق الثلاثي بين أنقرة – تل أبيب – دمشق.

ولتحويل الأنظار عن هدف الإنزال، تقول المصادر إن قائد قوى الأمن الداخلي في مدينة القصير صرح لقناة عربية أنه تم إحباط عملية تهريب سلاح لحزب الله، في محاولة لتحويل الأنظار نحو الجنوب، بينما كانت التصفية الحقيقية في الشرق، وفقاً للمصادر الأمنية السورية.

لقاءات سورية - إسرائيلية مباشرة

وعقدت لقاءات واتصالات "مباشرة" جمعت بين إسرائيل وسوريا خلال الأسابيع الماضية. حيث أجرى البلدان لقاءات "وجهاً لوجه" بهدف احتواء التوتر والحيلولة دون اندلاع صراع في المنطقة الحدودية"، وفقاً لرويترز.

وبحسب المصادر "قد تفضي اللقاءات المباشرة بين مسؤولين من الطرفين السوري والإسرائيلي لتفاهمات أوسع"، مشددة على أن "اللقاءات المباشرة بين مسؤولين سوريين وإسرائيليين هدفها منع حدوث أي تصعيد، واحتواء التوترات الأمنية".

وحسبما ذكرت المصادر، فإن "الطرفين السوري والإسرائيلي عقدا 3 جولات محادثات مباشرة على الأقل بما فيها واحدة في المنطقة الحدودية".

وأشارت المصادر إلى أن أحمد الدالاتي، المسؤول الأمني الكبير في محافظة القنيطرة المتاخمة لهضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل، ترأس الطرف السوري في اللقاءات التي عقدت مع الإسرائيليين، من دون معرفة أي من المشاركين من الجانب الإسرائيلي، غير أن اثنين من المصادر قالا إنهم مسؤولون أمنيون.

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة