سكاي برس/ بغداد
في اعتراف علني، كشف جهاز الموساد الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء (2 أيلول 2025)، عن تفاصيل جديدة تتعلق بعملية اغتيال الأمين العام السابق لـ”حزب الله” حسن نصر الله، التي هزّت الضاحية الجنوبية لبيروت في 27 أيلول من العام الماضي.
وخلال حفل رسمي أقيم في مقر إقامة الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتصوغ بالقدس، جرى تكريم الموساد بمنحه “جائزة الأمن الإسرائيلية” تقديراً لدوره في العملية التي وصفت بأنها “تحويل للمستحيل إلى ممكن”.
الضابط “ج”، وهو أحد كبار المسؤولين عن تشغيل العملاء في الموساد، تحدث باسم الفائزين كاشفاً أن العملاء عملوا تحت النيران في قلب بيروت لجمع المعلومات الدقيقة التي مهدت للهجوم، مضيفاً: “العملية وُلدت من فكرة بدت خيالية، لكنها تحولت إلى واقع بفضل التعاون بين الموساد والجيش الإسرائيلي ومديرية البحث والتطوير الدفاعي والأوساط الأكاديمية”.
وأشار إلى أن يوم 27 أيلول كان “يوماً فاصلاً” في تاريخ المواجهة، حيث أعقب عشرة أيام من القتال المكثف الذي بدأ بعملية “أجهزة النداء” وانتهى باغتيال نصر الله وتدمير المقر المركزي لحزب الله تحت مبنى سكني في الضاحية.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن أن العملية نُفذت عبر 80 قنبلة ضخمة ألقتها مقاتلات حربية على المقر المركزي للحزب في الضاحية، ما أدى إلى مقتل نصر الله وإنهاء مرحلة وُصفت بأنها من أشد المواجهات بين الطرفين.
