سكاي برس/ بغداد
قال المستشار الأمني لرئاسة البرلمان والمحلل السياسي مخلد حازم، إن رئيس مجلس النواب محمود المشهداني يجتمع يومياً مع قادة الكتل السياسية، مؤكداً وجود اتفاق شيعي على عدم تمرير قانون الحشد الشعبي، مشدداً على أن رئاسة البرلمان "بريئة من عرقلة القانون".
وأضاف حازم في تصريح متلفز أن السفير الأميركي في بغداد وجّه تهديدات صريحة لجميع الأطراف، مشيراً إلى أن واشنطن لوّحت بخيارات اقتصادية ولوجستية وصولاً إلى سحب قواتها من العراق.
وكشف أن إسرائيل كانت تخطط لقصف أهداف داخل العراق، إلا أن تدخل الولايات المتحدة وجهود الحكومة حالت دون تنفيذ الضربة.
واعتبر أن الأحاديث عن انتقال القوات الأميركية إلى أربيل لفتح المجال أمام ضرب الحشد أو الفصائل المسلحة "لا تعدو كونها رسائل"، مشدداً على أن الانسحاب الأميركي "مُبرمج" منذ إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب التي أغلقت عدة قواعد في سوريا.
وأكد حازم أن قانون الحشد لن يُقَرّ خلال الدورة الحالية بسبب الضغوط الأميركية والتهديدات العلنية التي وصلت إلى سياسيين عراقيين، موضحاً أن أطرافاً شيعية كانت في البداية هي من عارضت إدراج القانون على جدول البرلمان حين كانت الرسائل الأميركية غير مباشرة.
وختم بالقول يجب الفصل بين قيادات الحشد وبين قواعد الحشد، للتاريخ هؤلاء قدموا تضحيات كثيرة جداً مع الجيش والشرطة الاتحادية، لكن المشكلة في قيادات الحشد وهذا القانون لا يخدم القواعد إنما يخدم القيادات فقط، لأن القيادات أن تريد أن تكون ضمن أطر قانونية كالألوية العسكرية وغيرها.
