Skip to main content

توتر يسود مخيم مخمور لــــ الاجئين الأكراد

شؤون محلية الأحد 21 أيار 2023 الساعة 14:49 مساءً (عدد المشاهدات 5712)

سكاي برس 

تعرض مخيم مخمور، الواقع في منطقة متنازع عليها بين الحكومة المركزية في بغداد وحكومة إقليم كردستان، مراراً لعمليات قصف، في حين تشنّ تركيا المجاورة عمليات عسكرية متكررة ضد مقاتلي حزب العمال الكردستاني في شمال البلاد.

وتتولى شؤون المخيم، الذي تأسس بالتعاون مع الأمم المتحدة في التسعينات، إدارة محلية لها جناحها الأمني الخاص.

وذكر مسؤول في الإدارة المحلية للمخيم أن سكان المخيم تظاهروا، السبت؛ اعتراضاً على إجراءات أمنية يريد الجيش والشرطة العراقية فرضها على المخيم.

وقال مسؤول أمني عراقي رفيع، فضل عدم الكشف عن هويته بسبب حساسية الموضوع، إن "هناك خطة من الجيش لإقامة سياج ومدخل وأبراج مراقبة؛ ليكون المخيم محاطاً ومؤمّناً من الخارج".

وأضاف المسؤول أن الهدف هو "تأمين المعسكر وضبط حركة تنقل سكانه"، موضحاً أن "القضية تتعلق بأمور أمنية" مرتبطة بوجود "عائلات لحزب العمال" الكردستاني في المخيم.

من جهته، قال القيادي في مكتب حزب الاتحاد الوطني الكردستاني في المنطقة رشاد كلالي إن "سكان المخيم تظاهروا لرفضهم إجراءات الجيش".

وأضاف أن "الجيش العراقي يريد أن يقوم بتطويق المخيم وبناء سياج من حوله.. ويريد أن ينزع السلاح منهم".

وقال مسؤول في الإدارة المحلية للمخيم، فضّل عدم الكشف عن هويته، إن من بين أربعة شروط طلبها وفد أمني من الحكومة العراقية هو أن تكون "حراسة المخيم من قبل الحكومة العراقية من خلال الجيش والشرطة، وأن تعود الشرطة المحلية إلى المخيم".

ويجد شمال العراق منذ عقود نفسه تحت مرمى نيران النزاع بين أنقرة وحزب العمال الكردستاني المصنّف تنظيماً "إرهابياً" من قبل تركيا وحلفائها الغربيين، فلكلا الطرفين معسكرات أو قواعد عسكرية خلفية في شمال العراق.

وفرّ سكان مخيم مخمور من جنوب تركيا في التسعينات إلى شمال العراق.

وفي 2021، هاجم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مخيم مخمور، متهماً حزب العمال الكردستاني بالسيطرة عليه.

وقال الرئيس التركي، في تغريدة في حزيران/ يونيو 2021: "لن نسمح لتنظيم انفصالي ودموي أن يستخدم مخمور كحاضنة للإرهاب".

حمل تطبيق skypressiq على جوالك