سكاي برس/ بغداد
اعتبرت مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات (FDD) في تقرير لها ترجمته وكالة سكاي برس، أن لجوء حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني إلى تشكيل لجنة جديدة للتحقيق في ملف تهريب النفط الإيراني ليس سوى محاولة لإنقاذ صورتها أمام الشارع العراقي، لكنها قد تنتهي كسابقاتها دون نتائج ملموسة.
وأوضح تقرير المؤسسة أن إيران تجني مليارات الدولارات سنوياً من عمليات تهريب النفط عبر العراق بمساعدة شركات وفصائل وحتى مسؤولين، فيما تواجه اللجان العراقية عجزاً دائماً عن محاسبة المتورطين، خاصة إذا كانوا مرتبطين بطهران.
وأشار التقرير إلى أن لجوء الحكومات العراقية الى تشكيل “اللجان الكثيرة” يظهر أنها غالباً ما تُشكل لامتصاص الغضب الشعبي أو الدولي، لكنها سرعان ما تُهمل توصياتها، كما حدث في قضبة الهجمات بالطائرات المسيرة أو حادث دائرة الزراعة في الدورة ببغداد، مما يجعل اللجنة الحالية مهددة بأن تلقى المصير ذاته.