Skip to main content

للمرة الثانية وفي اقل من اسبوع ..انصار زعيم التيار الصدري يقتحمون مبنى مجلس النواب

المشهد السياسي السبت 30 تموز 2022 الساعة 14:00 مساءً (عدد المشاهدات 985)

سكاي برس 

افاد مصدر أمني ، اليوم السيت ،إن "متظاهري الصدر اقتحموا المنطقة الخضراء من جهة جسر الزيتون ووصلوا إلى مكان قريب من مبنى مجلس النواب" فيما شوهدت مجموعات من المتظاهرين وهم يسيرون داخل المنطقة الخضراء.

وأصيب 26 متظاهراً على الأقلّ بجروح، جراء قنابل الغاز التي اطلقتها قوات الامن أو إثر سقوطهم من أعلى الحواجز الاسمنتية، بحسب المصدر الأمني. في المقابل أصيب 17 عنصر أمن بجروح بعدما رشقهم المتظاهرون بالحجارة.

وسط هذا المأزق السياسي، يشنّ رجل الدين النافذ مقتدى الصدر، حملة ضغط على خصومه السياسيين رافضاً اسم مرشحهم لرئاسة الحكومة.

ورفع غالبية المتظاهرين السبت الأعلام العراقية فيما حمل آخرون صوراً لمقتدى الصدر، مرددين شعارات مؤيدةً له. وردّد المتظاهرون عبارة "كل الشعب ويّاك سيّد مقتدى".

وجدد المتظاهرون رفضهم لاسم محمد شياع السوداني الذي رشّحه الخصوم السياسيون للصدر في الإطار التنسيقي الذي يضمّ كتلاً شيعية أبرزها دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي وكتلة الفتح الممثلة لفصائل الحشد الشعبي الموالي لإيران.

وقال زعيم تيار الحكمة في مقابلة مع بي بي سي عربي الخميس "كنا نتمنى أن ينتظروا لتشكيل الحكومة وثم يقيموا اداءها إن كان جيدا فيعطوها فرصة وإن كان اداؤها شيئاً آخر، ليعترضوا عليها".

وأضاف الحكيم "التيار الصدري لديه ملاحظة أو اشكالية في أن الإطار يقوم بتشكيل الحكومة. واليوم الإطار هو الكتلة الاكبر وهي مكلفة بتشكيل الحكومة، إن لم يرشح السيد السوداني سيرشح شخصاً ثانياً أو ثالثاً و قد يكون هناك اعتراضات عليه كذلك".

ولم يتمكّن العراق من الخروج من الأزمة السياسية، حيث لم تفضِ المحاولات والمفاوضات للتوافق وتسمية رئيس للوزراء بين الأطراف الشيعية منذ العام 2003، إلى نتيجة.

وغالبا ما يكون المسار السياسي معقدا وطويلا في العراق، بسبب الانقسامات الحادة والأزمات المتعددة وتأثير مجموعات مسلحة نافذة.

حمل تطبيق skypressiq على جوالك