سكاي برس/ بغداد
كشفت مصادر محلية في محافظةتورط عناصر تابعة ل في الاشتباكات الدامية بعد أن خلعوا ملابسهم العسكرية، وتخفوا بزي العشائر البدوية، "لإشعال شرارة الاقتتال، وضرب النسيج المجتمعي"، على حد قولها.
ويقترب الوضع في السورية من حافة الانفجار، وسط استمرار عمليات "حرق انتقامية" ينفذها مقاتلو العشائر في قرى غربي المحافظة، كانت خالية من سكانها قبل دخول المقاتلين.
ولا تزال خطوات أبناء العشائر التالية غير واضحة؛ فيما إذا كانوا سيتجهون نحو محاولة الاستيلاء على مدينة السويداء (مركز المحافظة) حيث تنتشر الفصائل المحلية الدرزية بكثافة، أم أنهم سيكتفون بممارسة ضغط ميداني بهدف دفع هذه الفصائل إلى التوصل لاتفاق جديد مع السلطة الانتقالية في دمشق.
اتهامات لوزارة الدفاع مصادر مقربة من الفصائل المحلية في السويداء قالت، إن البعض من قوات العشائر التي شاركت في الهجوم على المحافظة تعود في مرجعيتها إلى قوات وفصائل عسكرية تتبع وزارة الدفاع، بحسب وصفها، محمّلة سلطات البلد الانتقالية مسؤولية التصعيد الذي يجتاح السويداء.
تخف بلباس البدو
وأضافت المصادر: "لقد غيّر عدد من المقاتلين ملابسهم العسكرية التي ظهروا بها خلال حملتهم الأولى تحت راية وزارة الدفاع"، على حد قولها.
وأردفت: "التخفي خلف اللباس والمظهر العشائري البدوي يضرب النسيج المجتمعي السوري. نحن دعونا الشباب والمقاتلين إلى عدم التعرض للبدو في المحافظة، لكن حملة التجييش كانت واسعة وتحريضية، بهدف إشعال شرارة الاقتتال من جديد تحت غطاء صراع مناطقي"، وفق تعبيرها.