سكاي برس/ بغداد
أدى إغلاق المجالين الجويين العراقي والإيراني، إلى تضاعف عدد الرحلات الجوية التي تعبر سماء السعودية، حيث وصلت إلى 1400 رحلة يومياً، بحسب رصد قام به موقع "فلايت رادار" السويدي.
وأوضح الموقع المتخصص بالحركة الجوية في تقرير، أنه مع إغلاق المجالين الجويين للعراق وإيران منذ 13 حزيران/ يونيو الجاري، فإن الرحلات الجوية التي تعبر في سماء البلدين، صارت بحاجة إلى مسارات جديدة.
وتابع التقرير قائلاً إنه كنتيجة لذلك، فقد تضاعف عدد الرحلات الجوية العابرة للأجواء السعودية، بينما زاد عدد الرحلات الجوية العابرة لأجواء أفغانستان بنحو 500% حيث زادت الرحلات اليومية فوقها من متوسط 50 رحلة إلى 280 رحلة.
وذكّر بأن هذا يحدث فيما كانت أفغانستان بعد الانسحاب الأمريكي، أصبحت خدمة الحركة الجوية فيها محدودة أو معدومة داخل افغانستان.
وبالنسبة إلى السعودية، فقد زاد عدد الرحلات الجوية العابرة فوقها، من متوسط 700 رحلة يومياً في منتصف أيار/ مايو الماضي، إلى 1400 رحلة يومياً منذ إغلاق المجالين الجوي العراقي والإيراني في 13 حزيران/ يونيو الجاري.
وذكر التقرير أن شركتي الطيران الأكثر تضرراً من إغلاق المجال الجوي في العراق وإيران هما أكبر شركتي طيران في الشرق الاوسط.
وأوضح التقرير أن الغالبية العظمى من رحلات قطر إلى أوروبا وأمريكا الشمالية، فوق العراق، بينما تحافظ الإمارات على توزيع أكثر مساواة بين العراق وإيران.
وأضاف أن خسارة "فلاي دبي" لإمكانية عبور المجال الجوي الإيراني ساهم في زيادة مدة رحلاتها، حيث يتحتم عليها الآن التوجه شرقاً عبر باكستان وأفغانستان للوصول إلى وجهات إلى الشمال من دبي. وأشار كمثال إلى أن مدة رحلات الشركة من دبي إلى موسكو، ارتفعت من نحو 5 ساعات إلى نحو 7 ساعات.
وختم التقرير بالقول إنه حتى قبل الإغلاق الأخير للعراق وإيران، فإن خيارات شركات الطيران للسفر بين أروبا والشرق الأوسط وآسيا، كانت محدودة، بسبب الحرب الأوكرانية.
وأضاف أنه في حال اتساع الصراع بين إيران وإسرائيل وإغلاق مسارات جوية إضافية، فقد تكون التداعيات على الطيران التجاري، وخيمة.