خاي- سكاي برس
"إن قرار عدم المشاركة في الانتخابات هو قرار استراتيجي وله تداعيات سياسية كبيرة، ومن الحكمة أن يُطلع الشعب العراقي على أسبابه الجوهرية:
1. *مؤازرة موقف التيار الصدري* الرافض للفساد والمفسدين، وتأييد قرار السيد مقتدى الصدر بعدم المشاركة في ظل منظومة سياسية تفتقر للنزاهة.
2. *التضامن مع غياب التيار الصدري* الذي ترك فراغًا حقيقيًا في التمثيل الشيعي، وأضعف شرعية العملية الانتخابية المقبلة.
3. *رفض طبيعة المنافسة الانتخابية* القائمة على المال السياسي، وتسخير موارد الدولة ومؤسساتها لخدمة مصالح انتخابية ضيقة.
4. *فشل محاولات تشكيل تحالف وطني طولي* عابر للطوائف والمكونات، رغم جهود النصر المستمرة لكسر الانغلاق الطائفي والمناطقي.
5. *غياب الإرادة الفعلية للإصلاح السياسي*، واستمرار سياسة التوافق والمحاصصة التي تعرقل أي مشروع وطني حقيقي.
6. *عدم توفر بيئة شراكة حقيقية في التحالفات*، إذ تُدار بعقلية الربح السياسي وليس وفق برامج وطنية تعزز المصلحة العامة.
*ختامًا، فإن قرارنا بالانسحاب ليس تراجعًا، بل تعبير صادق عن مسؤولية وطنية وقراءة واقعية للمشهد السياسي الراهن."*