Skip to main content

هل يوعز الصدر لــ انصاره بالاحتجاجات في الشارع العراقي

المشهد السياسي السبت 02 تموز 2022 الساعة 20:27 مساءً (عدد المشاهدات 1119)

سكاي برس 

كشف وزير الصدر محمد صالح العراقي، أمس الجمعة، عن أسباب جديدة دفعت التيار الصدري إلى الانسحاب من العملية السياسية، وبعض "النتائج" المترتبة عنه.

وكتب مغرّداً في "تويتر" أنّ "أغلب الكتل السياسية الشيعية عرضنا عليهم مرشحاً لرئاسة الوزراء ابن مرجعهم فرفضوه"، في إشارة إلى (جعفر محمد باقر الصدر)، السفير العراقي في لندن وابن عم مقتدى الصدر

وأشار إلى أنّ من أسباب ونتائج انسحاب التيار الصدري من العملية السياسية هو "إحراج الخصوم ممن اعتصموا ضد الانتخابات لأنها مزورة"، متسائلاً "هل سيستمرون بتشكيل حكومة من انتخابات مزوّرة، فما تكون شرعيتها؟".

من جهته، كتب القيادي في التيار الصدري إبراهيم الجابري الموسوي، اليوم السبت، على "فيسبوك": "كونوا على أتمّ الجهوزية".

كما دشّن أحد مساعدي الصدر البارزين أبو دعاء العيساوي وسم #جاهزون، شارك فيه مئات المغردين والحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، وتحدثوا جميعا عن الاستعداد للمشاركة باحتجاجات أو مسيرات رفضاً لـ"المحاصصة والتوافقية الحزبية"، في طريقة تشكيل الحكومة الجديدة من قبل القوى المناوئة للصدر.

ورغم أنّ الصدر لم يوعز حتى الآن للانطلاق باحتجاجات في الشارع، إلا أنّ أحد أعضاء التيار الصدري قال اليوم السبت، إنّ "اللجوء إلى الاحتجاجات هو أكثر الأساليب التي يفكّر فيها الصدر لإعلان حالة الرفض لما يجري من آلية تشكيل الحكومة، وقد قال إنه لن يسلّم العراق للفاسدين. بمعنى أنه اتخذ الإجراء السياسي من خلال الانسحاب من العملية السياسية، وبقي أن تُعلن جماهيره هذا الرفض عن الاحتجاجات".

وبيَّن العضو الصدري، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أنّ الصدر كان يتوقع أن تسانده الحركات الشعبية والناشطون في قراره عبر مسيرات أو احتجاجات رافضة لـ"الحكومة التوافقية" التي تسعى إليها قوى "الإطار التنسيقي"، مؤكداً أنّ "أنصار الصدر يستعدون حالياً لأي قرار يتخذه الصدر، والاحتجاجات هي الأقرب".

حمل تطبيق skypressiq على جوالك