سكاي برس/ بغداد
قدّم آلاف المقاتلين الأجانب، من الذين شاركوا في الحرب في سوريا، طلباً رسمياً إلى الحكومة، من أجل الحصول على الجنسية السورية، بحسب ما أفادت به وكالة "رويترز".
وقال المقاتلون، في رسالة وجّهوها إلى وزارة الداخلية السورية، أمس الخميس، إنّهم "يستحقون الجنسية بعد مساهمتهم في دعم معارضة النظام السابق، للوصول إلى إسقاط بشار الأسد".
وتضمّنت الرسالة طلباً بمنحهم الجنسية والحق في حمل جواز سفر سوري، "حتى يتمكنوا من الاستقرار وتملّك الأراضي والسفر".
أما الشخص الذي قدّم الرسالة إلى الداخلية فهو بلال عبد الكريم، بحسب الوكالة، الذي يُعدّ من الأصوات البارزة بين الإسلاميين الأجانب في سوريا. وهو ممثل كوميدي أميركي، تحوّل إلى مراسل عسكري، يقيم في سوريا منذ عام 2012.
وفي تصريح عبر الهاتف لـ"رويترز"، قال عبد الكريم إنّ العريضة المطالبة بالجنسية السورية "تستهدف آلاف الأجانب من أكثر من 12 دولة".
ويشمل هؤلاء الآلاف مقاتلين مصريين، سعوديين، لبنانيين، باكستانيين، إندونيسيين، مالديفيين، بريطانيين، ألمان، فرنسيين، أميركيين وكنديين، إضافةً إلى آخرين من أصل شيشاني وأويغوري، وفقاً للوكالة.
ولا يملك عدد كبير من المقاتلين أو أسرهم أي وثائق قانونية سارية، كما أنّ بعضهم تم تجريده من جنسيته الأصلية، ويخشى السجن لفترات طويلة، أو حتى الإعدام في بلده الأم.