Skip to main content

نتنياهو: نحن من أسقطنا بشار الأسد… فهل كان “الشرع” قائد الجيش الزاحف من إدلب؟!

المقالات الأحد 04 أيار 2025 الساعة 19:23 مساءً (عدد المشاهدات 80)

 سكاي برس (خاص)

في اعتراف صريح لا لبس فيه، قال رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن حكومته أسقطت نظام الرئيس السوري بشار الأسد، الذي كان “حلقة الوصل بين إيران وجنوب لبنان” على حد تعبيره. هذا التصريح الخطير، رغم ما يحمله من دلالات كارثية على سيادة سوريا ومصير المنطقة، مرّ مرور الكرام دون ردّ يُذكر من الحكومة السورية، أو حتى من “أبطال” المعارضة التي طالما زعمت أنها صاحبة “الجيش الزاحف من إدلب إلى دمشق”!

اللافت أن من يفترض أن يكون أول المتصدّين لهذا التصريح المهين، لم يكلّف نفسه حتى تعليقًا عابرًا، وكأن لا أحد أسقط نظامهم، ولا أحد داس على خريطة بلدهم. بل إن بعضهم ربما “انبسط” بهذا التصريح، وكأنهم حققوا انتصارًا وهميًا بإعانة عدوّ وجودي تاريخي.

أما إيران التي وقفت، كما العراق، في وجه هذا المشروع التدميري، فلا زال البعض يهاجمها دون أن يملك الجرأة على مجرّد التساؤل: من أسقط النظام؟ ومن موّل الفوضى؟ ومن صمت أمام نتنياهو حين تحدّث باسمهم؟

هكذا ببساطة، يتحوّل قاتل الأطفال إلى “حليف” بعيون بعض من باعوا كل شيء مقابل وهم “ثورة” خطفها التطرف والتمويل الخارجي، فيما الجولاني يزداد سطوعًا كـ”زعيم” صامت أمام الفضيحة

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة